الخميس، 2 يوليو 2009

اغرقني حبك ..



اغرقني حبك

أغرق في حب ظالم ..
. يجعل الأيام جمرا..

شوقا ...... وعذابا...

.والمسافات أهازيج ليل يبكي القمر ..

. يبدو اللقاء محض خيال !

والشفاه أمنيات تغفو في فمي ...

.وجيدك العاجي وهم ..

كلما صحوت منه ....

عليه أسكر .....

ما أجمل النشوى ,

حين يستبد الجنون ....

أو حينما ترسو فيك لوعة .....

كأحلى غواية تتجذر

بعيدة هي المسافات وإن كانت

كالسماء قريبة ....

إن لم أتكفنك

أغنية ساحرة الشدو

لمن تضحك الأغصان ؟

ويرفل الزهر !

ما أجمل اليوم الذي يصحو صدرك

فتهتز الأماني ... ورعشة مكبوتة ...

تتفجر

وأتمادي في خيالي

وأقف عند حد الجنون بك
لا أستطيع

الغوص أكثر في أحلامي

أفيق لوهلة

أجد وسادتي تبكي فراقك

أعيش الألم لحظات

بعيد أنت عنها

قريب أنت في نفسي

أراك

أشعر بك

ولكن الفراق

مكتوب علي قلبي

رفيق هو لذاتي

لتبقي أنت

كل ذكرياتي

ولأبقي أنا

هائم

نائم

حالم

ويزداد شكي

في يوم اللقاء

لنبقي إذاً كما نحن

ولتبقي كذلك

ما أجملها

من نشوة في الخيال

ربما هي في الواقع

غير ذلك

ياليتها تتحقق

لتكون أجمل ما في أمنياتي

الخميس، 5 فبراير 2009

الفراق ... الذي لم اتوقعه




الحبُ والحزنُ والفراق
أقدار مكتوبهٌ علينا ..
الحبُ قدر ..
الحزنُ قدر ...
الفراقُ قدرُ الأقدار ..
لكن الفراق أعظم الأقدار وأحزنها
حين نحب تتلون الحياةُ بالورديِ
وحين نحزن تتلون الحياةُ بالأسود
لكن ....
حين نفارق ؟؟؟؟
تتشحُ الدُنيا كلها بالسواد
وترتدي لونها المعهودُ معنا
وتتزينُ به وتزداد أسوداد
حين نفارق ....
تموتُ الفرحهُ في القلوب
حين نفارق ...
ماذا يمكن أن يتبقي للأنسان مِنا
غيرُ بقاياَ أنسان وقلب ٌمذبوح
حين نفارق ....
لا يوجد ما يُبهجُ قُلوبنا
حين نفارق ...
يموتُ جنينُ الحبِ في القلوب
حين نفارق ..
يُصلبُ جنينُ الحب علي قارعة الطريق
ويموت في قلوبنا الحنين ...
حين نفارق ..
كيف لنا أن نَحيا في ليالي الشوق
حين نفارق ...
لا يتبقي لنا غير آلمُ الفراق
وغير طعم المرار في قلوبنا
حين نفارق ...
ندفن أحاسيسنا ونواريِ عليها التراب
حين نفارق ..
تضحكُ الدنيا بأعلي الأصوات
حين نفارق ...

ينتهي الكلام ....
ولا يبقي لنا غيرُ صدي الأصوات
ويملأُ القلب ألآمُ الفراق
ولا يتبقي للفرح في القلوب مكان
حين نفارق ....
ينتهي حقاً كل كل الكلام


غاليتي

ليس مهم الفراق لانها اقدر مكتوبة ...


ولكن الاهم ان يتهمك من تحب انك انته من غدرت به هنا يكون الحزن مضاعف الاف المرات

الأربعاء، 4 فبراير 2009

ومضــات محرقــه



الى امرأة تخاف أن تكون أنا


لن أحاول مجددا استثارة عواطفك اتجاهي وارغامكٍ على التعمق في العشق لأنها طريقة غبية لا تليق بعاشق مثلي

بل أنها أصبحت نقطة سوداء في تاريخي الطويل في العشق

لذلك سأكتفي بما كان من الاستجداءات وانتهج طريقة أخرى

هذه ليست مقدمة (عتب) ولكنها نهاية لمرحلة مضت


( وقفة)

خذي وقتك يا سيدتي العزيزة

فلا أحد يرغمكِ على الادلاء باعترافات كاذبة

ولا أحد يريد منكِ أن تفعلي الحب

تحت تأثير الخمرة أو المخدر

كما لو كنتٍ تخلعي أحد أضراسكٍ

لستٍ مضطرة للتبرع بنصف فمك

أو نصف يدكِ

فلا الشفاة قابلة للقسمة

ولا الأشواق قابلة للقسمة

ولا الأنوثة قابلة للقسمة



هذا الموقف يا سيدتي

فلا تخاطبيني وأنتِ مضطجعة على سريركِ الملكي

فآخر اهتماماتي ،،،،، سند خاصرة الملكات

وقراءة شعري

في مجالس الملكات


( فاصلة)

قدري أنتِ -- ورغم كل ما تفعليه >>> مقتنع جدا بهذا القدر

إضــــــــــــــــاءة


أنين شمع ينزفها، ريح كفٍّ يبددها،أشرعة رماح ينثرها،نجوم جفت مرافئها،تطوي الحياة دفاترها،شظايا خوف تعدو خوارق الزمن ،ملؤه العذاب المذيب، قوس الضيق دق رنات الأنين، ينلطق لحن الخصام ،ضُرِبَ السِّياط نحو المحرقة ، يستجدي رسيل الرُميساء في عالمها المشبع بالآلام، يرجو الحمام أن يوصل حكايتها لكم بكل أمانة وأمان.

ملحمة في كومة غيوم الإِباء،ومساء فلكٍ عقيم عنوانه البلاء .

مدخــــــــــــــــل

رُمَيْسَاء ضحية خطأ طبي نتج عنه إعاقة مستديمة وخلل في توازن مشيتها وحركتها ،توفيت والدتها وهي في سن الرابعة ،تزوج والدها من إمراة متسلطة ،قاسية ،متوحشة ،تعشق شجن الدماء وتلويث ومض الشهاب.. حملت هم الإعاقة مند صغرها ،حياة مليئة بالمشاعر المتناقضة، إهتزت لها الحقيبة السوداء ،شاحبة أيامها العجفاء ،تفرق بذورها،عليلة، وئيدة ،وحيدة في مســاحات المتمنيات الضيقة ،أصبحت مملكة بدون عاصمة ،قصيدة بدون قافية، تهاوت على زئير الأذى والإساءة..باكية تستجير،دمدمة الفضاء المحموم ،غلف عروقـها، تتناثر كالذر عائمة ..أحداث سريعة الإغماء، كلما أخرجت زفرات تنهداتها، بحركة عفوية لا إرادية ، تغرق في بحور الأجثات باكية، مواقف لا تترك مجالا للنق أو الهمس ، فطامها إغتراب غرين ، معلقة في جذع شجرة أصابها الوهن، مشبع بألياف مِصْقلة، أبطالها بشر بدون قلب أو رحمة ،أصبح الوجع فضفاضا، يظلل أيامها بتاء التأنيث الكسيرة وعربدة الظالمين في تذكير وتأويل،بُعدين يلتقيان في جوف الليل ، ليدنس صفحة بيضاء ،كتب عليها العيش بغير سلام، في جنح جسد إرتوى ، وقلب إعتلى على مدار الأيام.


ومضــــــــــــــــات

تبدأ معاناتها بين ضباب الليلة الراحلة، مع زوجة الأب وحرمانها من أبسط الحقوق، كاللعب مع قريناتها والإنتشاء بعبق طفولتها ،تدفع بها كالغبار الرجيم الى الأشغال الشــاقة، رغم معرفتها بإعاقتها وعدم تحملها لنيران اللهيب الهشيم، تتلذذ برؤيتها وهي تجر رجليها في نحيب أرجاء المنزل ،أي مخالفة لأوامرها التعجيزية ، تصفعها حتى يلتصق جسدها الهزيل بالجدران،محدثة ثوران البركان وصدى الزلزال، قعقعة وجود بضمير الغائب، يلجم قلبها المدمى برعد بارق ، تتكرر صور التعذيب يوميا ، بين ضرب مبرح فاق الحدود وحزن موعود، زخم من الشتائم في تراتيل دروب حافية، سخرية في مزاد البوح ،يفترس عيونها الجافية ،أهوال الأسطورة أقيمت على أطراف عذاباتها والتغني بوسادتها البالية ، تتوسل مزن الإغاثة، يروي يومها المفقود وجريان الدموع في ثريا الوجود.



رعشـــــــــــــــــات

صار للعذاب قصة و للعنف رعشة وللألم غصة، دمعة رقصت بفرشاة فنان متردد، تمضي الأعوام في ابتسامة مشوبة بالخوف، أبحرت في عناء ، هديل الرمسياء يتهاوى في الطرقات بغير هدى ،عيون بريئة ، ممتلئة بالدموع ، فترة مراهقة خرجت منها بصيحة مقفهرة عابثة ، جمال آخاد في نهر مالح بلا أمان ، تتسارع عقارب الساعة نحومشهد ، زاد أيامها أحياف الهوان ، وعلى مقربة من الموت قبل الأوان، يظهر في حياتها وحش ستذكره عبر الأزمان، قريب زوجة والدها المنسي في عالم كان، ليلة شتاء ماطرة ،وبعد تعب ومعاناة تئن بصوت قيثارة الأفنان،لجأت إلى محميتها الفقيرة والأغلال تشهد على جرم أهلها ،تردد عبارة: اللهم إن هذا منكر وبهتـــان!!


البؤس شاهد عليها مر الزمان ،تستشعر لحظة الإنعتاق من هذا الموال ، تغمض عينها المغروقتين بالدموع المتهـــــالكة ، تسترسل بلهب من الأشجان ، يظهر أمامها كالصقر، يود التلذذ بفريسته بلا موعد أو حسبان..تصرخ ..تدافع عن نفسها في كتمان..ترميه بحجارة في عتمة الظلام .. تصرخ في وجهه ..طالبة الرحمة والسلام .. تصيبه بسهام غاضبة تصهل كالبركان..تهرب من بين يديه ..صحراء قاحلة.. تجدب أصداء السؤال في وحش المكان :

لماذا أنا من كل البشر.. أتعذب في شقاء النظيم..أموت ليل نهارا في تسليم..أيَّ بلاء عظــــــــــــيم!

ورقة خريف تتهاوى ..حافية القدمين..ممزقة الفؤاد.. ريح ميتة خلف قضبان المستحيل.. مطأطأة الرأس ..تجوب الشوارع مع بنات أفكارها..تقلب الألون فتجد السواد..تقلب الصفحات فتجد الأثقال والأقفال.. إعاقة حانية..أسرة فارغة الكفين..شرف عبثت به الذئاب المتوحشة ..تفر بلا فرار من كل العيون..جمر أحرقته فأحرقها..تشرد في تصاعد متسلسل من المتاح الى المستحيل ..ألم من البسيط حتى التبغدد..دُفنتْ أخر المحطات..وميضها خافت ..صارت الآن بلا نور.. بلا ضياء..أضغاث الضمائر الميتة.. جعلت المطر يابس العينين ..كانت أخر قوافيها ،مَعْلمة جعلت من الشارع خاطفها بعدما شبعت من لعنة القلاع ونزف المزامير وأسرارها..خليج العذاب موثق بوصلات الضياع وفي إحتضان المآسي ..دخلت رمسياء خطايا عوالمها السفلى.. بشهادة رماد أثرية ..عنوانها أميرة الظلام بشهادة نبيذ المجتمع الظالم.. قتل متواصل للمعنى،إفراغ لحمولة ستصبح بلا ذاكرة ومستقبل بلا طاقة .


خـــــــــــــــروج

حقيقة ملأت المكان بحشرجات العذاب الشامت.. يجف الحلق ..تتصلب الضلوع..تلك قصائد محروقة وآهات مكتومة.


منقولة

الأحد، 1 فبراير 2009

الـزائر المستــ ح ـيل !!


ـ 1 ـ


على شرفة الحلم
يمر القمر ع ـلي
وبلهفة
يلتفت
يسألني إن كنت أنا
ذات الفتى !!
قد تذكرني
تجاهلته
فعاد يسألني بقلق
ألم تأتي....؟
ربما لن تأتي...
يزداد سكوني وتغرق الكلمات
على رصيف الإنتظار


ـ 2 ـ
صوت القمر، يبتعد... يبتعد ، و يبتعد
وشرفتي تضيع خلف غياهب الحزن
أشعر أني أدفن شوقي
في صمتي....
تسألني الذات ، من أنا ؟
تعيش خارج فصول السنة
تئن من المكان
بلا أمن ولا أمان

ـ 3 ـ
أقف ضائع بين الشرفة...الليل وأنـا !
يسكنني الغياب
أحدق في السراب
في الزائر المستحيل الذي لن يجيء...أبدا !!