الأحد، 28 سبتمبر 2008

Flower Mean


دعيني اقترب منك



دعيني اقترب منك حتى يقشعر بدنك ..
وضميني بين حنايا ضلوعك ..
كي أجد الأمان ..
لعلي أجد المرسى لقلبي ..
قلبي الذي لازال يبحث ..
عن رصيف يرسو عليه ..
اقتربي أكثر ...
واحضنيني أكثر ...
سأغزل من خصلات شعرك أشرعتي ..
وسأجعل من أنفاسك وسادتي ..
ارجوك وأتوسل إليك ..
ضميني أكثر ...
فقد بدأت مفاصلي تنتابها الرعشة ..
ضعي رأسي على صدرك ..
وامسحي بيديك على جبهتي ..
أتشعرين بأنفاسي ??
تكاد تنطق ..
^^ حـبـيـبـتــي ^^
الناس نائمون ..
كل من على الأرض نائمون ..
احضنيني أكثر ..
واسمعيني ما أنا مشتاق لسماعه ..
ها أنا بدأت اشعر ..
بالدوار من حرارة أنفاسك ..
أصبحت مخمورا ..
ارجوكي توقفي ..
أكاد احترق من شدة شوقي ..
ها قد بدأت ثورة حرفي بالبدء ..
سأبدأ بالشرب من شفتيك ..
حتى أجد كلماتي ..
لن اسمح لأحد ألان بالكتابة ..
فاليوم يومي والوقت وقتي ..
سأتوارى عن أعين البشر ..
وأحتلَ كل مساحاتك ..
سأحتوي مساحاتك ..
واحتضن مساحاتك ..
لن أسمح لأحد بالولوج اليها ..
لا لن اسمح ..
دعينا نختبيء ..
بين تلك الزهور..
بين تلك الجنان ..
فلن ترانا إلا زهرة البنفسج ..
التي نعشقها سويا ..
فأنا لا أثق إلا بها ..
فهي سبب عشقي لك ..
لأن رائحتك من رائحتها ..
وأنفاسك تشبه رحيقها ..
بل رحيقها يشبه أنفاسك ..
فأنت لاتشبهين أحدا ..
بل الكل يحاول التشبه بك ..
اليوم ستختلط أنفاسي بأنفاسك ..
احضنيني بقوه ..
ضميني بقسوة ..
أريد أن اسمع طقطقة ..
عظامي بين يديك ..
فأنا اشعر بك داخل روحي ..
وفي شرايني ..
سيكون حبي عباءتك ..
وسيكون قلبي موطنك ..
فلقد تربعت على عرش مملكتي ..
وملكتني وملكت مشاعري وكلماتي ..
سأشدو اليوم أغنية ..
على أنغام حبنا ..
مع أني لست مطربا ..
فلقد كنت محترفا للحزن ..
وأوتاري تأبى أن تشدو فرحا ..
لقد أسموني الوتر الحزين ..
والتصق الحزن باسمي ..
كنت ابحث عن وتر وحيد ..
اعزف به لحنا آخر ..
وها أنا ألان تقطعت أوتاري ..
فلقد تبدلت ..
وأصبح الفرح عنواني ..
نعم أصبح الفرح عنواني ..
سأشرب اليوم حتى الثمالة ..
سأشرب اليوم نبيذا ..
من رحيق شفتيك ..
نبيذا تصنعه أنفاسك ..
لم أكن اعلم ..
إنني سأعشق و أحب ..
لم اكن اعلم أن الحب جميل ..
والعشق بلاء ..
كلمتان رقيقتان ..
ثقيلتان في الميزان ..
تعنيان أني مجنون بك وبحبك ..
اليوم سأتوجك بتاج نساء الرومان ..
سأتوجك سيدة كل النساء ..
ستكون قصائدي كلها لك ..
وستكونين مليكة قلبي ..
وربيع عمري ..
فقد ملكت القلب ونبضاته ..
سأجعل منك قصة ..
يتغنى بها كل شاعر ..
اليوم ساجعل منك اعزوفة ..
لن يستطيع احد العزف دون وجودك بها ..
اليوم ساجعل منك اغنية ..
يتغنى بها كل هاو ..

الخميس، 25 سبتمبر 2008

لوحات عزيزه علي ...















قلبي كما جاء في اساطير قلمي ...



-1-

مُكبّلاً بأنثى وكبرياءْ

تُطالعُكَ الأرامِلُ من طَرَفِ البابِ

مُفضِيَاً إلى وِحدتِكَ

لتُناجي أفكاركَ، فتذبحها دون ذنبٍ

و في غير ما عيدٍ

فيسيلُ الدمُ قليلاً في البَدْءِ

ليس يُعلِنُ مَقْتلاً!

ثمّ يَنفضُّ غزيراً

يطرُشُ لوحةَ الورقِ المستلقيةِ أمامكَ

منذ بُرَهٍ

لتصدحَ الألحانُ جنائزيّةً

بشهداءَ تدافعوا أحراراً

و لم تستقلّ مملكة عشقكَ بَعْد!



-2-

بِجُلِّ مَلَلِ الحُزنِ العتيقِ

ترفعُ حاجِباً يصهلُ بتناغماتٍ لقلمٍ

لم يهنأ من شراهةِ إصبعَيْنِ فقط

إنما يسعى ليُحنِّي كلَّ الأصابعِ

بالأحرُفِ الدّامغةِ على احتقانهِ

فتزهدُ، سادِيَّاً بما تكتُبْ

و تختصِرُ مساحةَ الصمتِ العميقةِ بسطرٍ

شَغَفِيٍّ مقلوبْ

و البابُ يُحرِّكُهُ هواءٌ كان قد أتى من نافذةِ الدَّمعِ

فَأزَّ...

نشازاً في مِفْصلِكَ.. فلم تجزَعْ

كأنما لم تنتبِهْ

أو لم تسمع بما كان قد افترى على المكانْ



-3-

مُجرَّداً من عَيْبٍ طفيفٍ في تردُّدِ المسيرِ إلى غايةٍ

تأتيكَ الكلماتُ على عَجَلٍ

تُصفِّفُ شَطْرَ روحِكَ الهائمةِ في لُجَجِ البَيْنِ

و تحتسي معكَ

أكواباً مما تشربُ من سَوادٍ و سَوادٍ و سَوادْ

و تُبدِّلُ طقْمَ الكلامِ في لُغَتِكَ

لتُحاكي العامَّةَ

إنْ ترجَّلْتَ صُدفَةً من قامَتِكَ الرّتيبةِ في السَّماءْ



-4-

مُبلَّلاً بطينِ وَطَنٍ يهجوكَ بعَتابا الغيابْ

و تَستبْقِيكَ حاراتهُ أرضاً

تَنعطِفُ على مَهْلِها الأقدامُ

فتصِلُ إليكَ

بمشقَّةِ الغريبِ..

تمسحُ أدرانَ الطريقِ عند الحافَّةِ

و تهُمُّ بالدخولِ... لولاكَ!

إذ تصيرُ زِقاقاً يتعرَّجُ حتى آخِرِ الألمْ...



-5-

مُضنىً بأحداقِ أمسٍ مضى و حُلمْ

تتوزَّعُ فيكَ النّظراتُ هَمْساً:::

- أنْ تبقَّى لنا!!

(ما عادَتْ تُطيقُ صمتاً)

فتنتشي!

و يا ويحَكَ.. تَشِعُّ انتظاراً أبْكَماً

فترثي حُزنكَ بقُدَّاسٍ تلُمُّ لهُ أحاديثَ العُمرِ

و كراسي جماهيرَ سكْرى بغيرِكَ

تَصُبُّ في مقاعدهم جموحَكَ

غازِيَّ الدَّمعِ

.. لم تُرِدْ يوماً أنْ يَلمحوكَ تبكي خيالَكَ بِكْ



-6-

مُعَبَّداً بعشقٍ و ماءْ

تشتهيكَ نساءٌ لحُجُراتهنَّ السريّة

يُقلِّمنَ منكَ شيئاً

من دساتيرِ حوَّاءَ

كانت قد امّحَتْ في جِيناتهنَّ

فتُورَثُ كَلالَةً

و أنتَ حيٌّ...

لم يَرَكَ للآنَ حَيٌّ كما تُريد!


-7-

مَغشِيَّاً على عُمركَ

بِروتينِ قهرٍ من أوّلِ انفجارٍ لمُضغةِ التكوينِ

في احتضاراتكَ الثلاثْ

تَضُجُّ بالخَفَقَانِ

حتى يرِثَ الله الأرضَ و مَنْ عليها..

فخُذْ صبراً

من تشرُّدِ العُمرِ خلفَكْ

و إيّاكَ أنْ ترتعِشَ انتهاءً هكذا

دون سابقةِ موتٍ مؤصَّلَةٍ...

فما كنتَ حين أجمعوا اشتباهكَ

في ارتباكٍ.. فزدتَ خَفْقَاً

و ما كنتَ لحظةَ وداعٍ لم ترمُقْكَ شِعراً

فضعُفْتَ نَظْماً!!



-8-

مُضاءً بألَقِ جُرحٍ تأتي، تحمِلُ أنصافَ الأشياءِ

حين بَتَرْتَ على حين تَعبٍ ذراعَ الدفءِ من شكلِكْ

و تَدَوَّرتْ خارطةُ البوحِ في غروركَ

أربَعَ حُجُراتٍ

و تجذّرَتْ حتى تضاعفَتْ في الصمتِ

لتبتِرَكَ من عليائكَ – تلك الأرواحُ – في لحظةِ انعتاقكَ منها

فتهوي حتى قيعانِ اشتهائكَ للأمنِ الطليقِ

من إحدى أمانيِّكَ العنيدة، في صدرِ أُنثى

تُطالعُكَ لها منذ أزَلْ!


-9-

مُزوَّداً بتقوى و سلامْ

تجيء إليكَ قلوبُ الخَلْقِ

تختلجُ بِكْ

كي تفنى فيكَ أو تُفنيها..

فتجودُ بوقارِ حكيمٍ

يَلْهجُ بِضعَ أقاويل من سالفِ دهرٍ غابِرْ

كي تشقى أكثر..

و تُجمِّعُ كلَّ خيوطِ الزمنِ المُرتَقَبِ

في حِقَبِ التاريخِ الآتي

و تَخُطُّ مُجونَكَ.. بعبثيّةِ عاشِقْ

لا تُخطئُ أبداً..

إذ تدري كيف تتركُ ظِلَّ عبوركَ

يتشجَّرُ كَرْمَاً في الأذهانْ

----------------------------------

مو أنا الي كتبتها ... بس عجبتني حبيت احطها

Ahmed

ياسمينه ..





الورقة الأولى ...

لا يوجدُ فرقٌ بين الهاويةِ و أن تهوى..

كما لا فرقَ بين طرفِ الحبلِ و آخرِهِ

الفرقُ يكونُ في السياق!




الورقة الثانية ..

كأنهم قبل أن ينامون، لا "يُفَرْشونَ" أسنانهم من بواقي الكلام؛

لأنني كلَّ صباحٍ أسمعهم يعيدونَ ما قالوهُ بالأمسْ

مع رائحةِ أحرُفٍ منتهيةِ الصلاحية،

فاسدة!

كأدمغتهم!!




الورقة الثالثة ...

بحدَّةٍ سينتهي المطرُ، و سيبتعِدْ

و سأنتفِضُ من بعيدٍ على البعيدِ:

كيفَ سيحكي الوردُ قصَّةً للعيونِ دون أن يَشُمَّ الأنفُ

أريجَ لقاءْ؟!

و كيفَ يبكي الوردُ في نشوةِ الندى

إن ابتعَدَ المطر؟!



الورقة الرابعة ..

وتدٌ مدقوقْ

لخيمةٍ ما زالت ترحلُ نحو الوطنْ

ثمَّةَ وطنْ!

بريءٌ،كأمنية..

و ثمَّةَ جنونٌ يهُبُّ على سقفِ الخيمة،

يريدها أن تتابعَ الرحيلَ!

و هي أعلَنَتْ: "هُنا إقامة"

" هُنا الوطنْ "



الورقة الخامسة ...

ماذا تفعل إن صدَمتْكَ موجةُ شوقٍ هاربةٍ

من قلبِ مُكابِرَةٍ مثلي..

و هرَّتْ من جيبكَ كلُّ الأسماءِ

و انفرطَتْ قطراتُ ماءٍ في تلكَ اللحظةِ..

و أنتَ كذلك في شُعْثِ الصَّدمَةِ

تسألُكَ أنا: "ما اسمي؟"

ماذا ستُجيب؟!!!

إبتســم ..



قال السماء كئيبة ! وتجهما قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى!

فقلت له: ابتــسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!

قال: التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جــهنما
خانت عــــهودي بعدما ملكـتها قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !

قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها لقضيت عــــمرك كــله متألما

قال: الــتجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الـــظما
أو غادة مسلولة محــتاجة لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !

قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما
؟

قال: العدى حولي علت صيحاتهم أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟

قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجل و أعظما !

قال: المواسم قد بدت أعلامها و تعرضت لي في الملابس و الدمى
و علي للأحباب فرض لازم لكن كفي ليس تملك درهما

قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل حيا, و لست من الأحبة معدما!

قال: الليالي جرعتني علقما قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟

يا صاح, لا خطر على شفتيك أن تتثلما, و الوجه أن يتحطما

فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى متلاطم, و لذا نحب الأنجما !


قال: البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى شبر, فإنك بعد لن تتبسما



روائع : إيليا أبو ماضي


أرثي نفسي ..




أرثي نفسي ... نعم ...أرثيها ... كيف لا ...

و قد مات كل أمل بالحياة .... حتى الشمس التي كانت ...

كانت تضيء و ترسل أشعتها ... من بعيد ... لم تعد هناك ...

حتى ذلك القمر ... الذي طالما ضحك ... و ابستم لي ...

حتى تلك النجوم التي طالما ... تجمعت و تكلمت معي ...

طالما تهامست ... و تضحك ... كانت فرحة بذلك العشق

الذي أتخلق في ذلك الصندوق ... الأحمر بين أضلعي ....

آه ... كم أرثي نفسي ... سكنت تلك الحجرة المظلمة في العلية ...

السوداء ... انتظر عودتك ... لعلك تحيي ما مات ... لعلك تعيد عشقي ...

و تجعله أزلي ... تأخذني ... للحياة بعيدا معك ...

حيث لا يصل الي احد ... من لا قلب له ... أني انتظرك ...

فلا تتأخر في المجي ...

احبك ..

حيـــرتى ..



كلما نظرت إلى عينيك تزداد حيرتى ...
لما التردد والخوف لما الجزع والبكاء كلما نظرت إلى عينيك ....
كأنك تحملين هما لاتريدين أن تخبرى به أحد لتعيشيه وحدك لا يشاركك فيه أحد حتى أنا ..
لما تضعين قناعا على وجهك كلما إلتقيتك ..
لما تضعين حاجزا بينى وبينك ..
لما تزيدين التردد والشك فى نفسى ....
أنظرى إلى عينيى لتعرفين كم أحببتك ...
أصبح الشك يخنقنى ...والظنون تلفنى وتأخذنى هنا وهناك ...!!!
سألتك مرات كثيرة فلم تجيبينى ...أتتلذذين بتعذيبى .. ؟؟ أرجوك أريحينى !!!!
تتشابك فى فكرى أمور كثيرة لأدرى كيف الخلاص منها ؟.؟
تشابهت كل الوجوه عندى فلم أعد أتبين وجهك ...
أنتظرتك ...وأنا على يقين بانكى لن تأتين ...
فحتى طيفك الذى كان جليسى فارقنى فى وحدتى ...
وصورتك التىكنت أزين بها غرفتى إمتحت من ذاكرتى ...
وصوتك الذى الذى كان أغنيتى بد غريبا لى كأننى أسمعه لأول مرة ...
الحزن يطبق على ويكتم انفاسى وأريد الخلاص ... و لا سبيل أمامى إلا أن نفترق ..
وهاهى رحلتى معك تصل إلى نهايتها ...وكأنها لم تبدء !!!ّ
فليسلك كل من طريقه الذى أختاره ....

طرائـــف العصر ..




هذة النظرية اخترعها طالب ذكى :
____________________________________

لا دراسة = رسوب ........(1)

دراسة = لا رسوب ........(2)

نجمع المعادلتين (1) و (2) ..

لا دراسه + دراسة = لا رسوب + رسوب

الاّن نأخذ ( دراسة )كعامل مشتركـ فى الطرف الأيمن :
ونأخذ ( رسوب ) كعامل مشتركـ فى الطرف الأيسر :

فنحصل على :
الناتج ..

دراسه ( لا +1 ) = رسوب ( لا + 1 )

نقسم الطرفين على ( لا + 1 ) فنحصل على ...

دراسه = رسوب

لذلكـ خذ نصيحتى وتوقف عن الدراسه ...

جمعة طرنيب ...مع أحلى شباب










جمعة طرنيب ببيت " عبد " بس مو ذاكر مين فاز بالأخر ...
بس الأكيد أنه أبو حميد ... وانا كنت الحكم عليهم ههههههه

الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

مقتطــــــــفات...



الـحـــــب : رحلة طويلة يقطع الإنسان بها تذكرة ذهاب دونما إياب .
الـحيــــاة : بيت يكون فيه الإنسان ضعيفا ولابد للضيف مهما طالت زيارته أن يرحل .
الـدنيـــــا : عروس بفستان فرح أبيض من الخارج وبطانتها سوداء اللون .
الزمـــــن : عجلة تدور وكلما دارت أكثر نفذ وقودها ، لابد أن يأتي يوم و تقف عن العمل .
الصديــق : بحر يلتقي به الإنسان همومه وأحزانه .
الأمــــــل : شجرة كلما قطفت ثمارها أنبتت ثمار أكثر .
الفـــــرح : كلمة معرفة في قاموس أخفاه القدماء لذا لم نعرف معناه في عصرنا هذا .
الدمـــوع : رفيقة لدرب السعيد و الحزين .
الابتسامة : أجمل كلمة ننطقها من دون حروف .
الضمــير : آلة متوقفة عن العمل عند من لا يخاف الله .

" انـتــ ح ــــــــار الــوج ـــد "


تتمزق اوردتي كل ممزق ..

تنتثر اشلاءها بين السطور ..

ينتحر الوجد فيها ...

وينهمر دمي حبرا ..

وكتلات الالم جبال ترسوا على قلبي ..

واجنحة الوفاء نتف ريشها وأبت التحليق !!

والسحب امطرت الجفاف ..

والشهور بالحنين عجاف !!

ابت الحروف ان تستصيغ طعم الحب !!

وما فائدة الروح دون جسد !!

وما فائدة المشاعر دون احساس !!

وما فائدة الليل دون نجوم ولا قمر !!

وما فائدة الصباح دون شمس !!

وما فائدة الحياة دون انفاس !!

وما فائدة الشوق دون لقاء !!!

وما فائدة الروح دون ان تسمع من يناجي !

قمة العذاب عندما تحب وتتعلق بمجرد وهم !!

حين استمع ألحانك تتساقط هذه الدمعات !

دمعات شوقي إليك ..

دمعات حزني عليك ..

او ربما تكون بداية لطريق النسيان !

حيث سأنسى ذكراك

واتخلص من كل الآهات ..

لقد مزقت مني الفؤاد حتى غدوت لا املك اي مشاعر او احاسيس !!!

اقرأ ما كتبته لك ..

انتظر قليلا ..

حتى اخفي بصماتي من على عنق حلمك ..

واطفئ الاضواء .. واعيد كل نبضة الى مكانها ..

وارتب شراشف اللوعه .. واطوي حرائق الانتظار !!!

وامزق كل قصص لمواعيد الوهم البائسه !!

ولاخرج بخطى متسارعا من مملكة وهمك !

كي لايكتشفوا انني كنت هنــــــــا ولم انسى شيئا

وان الوجد انتحر .......

حينما تتراقص الازهار طربا لسمفونية حبات المطر

وما ان تهب النسمات حتى يتمايل اجمل الزهر

وما ان يحين السفر حتى ترقص الدمعات على الوجنات

وما ان تحس بالالم حتى تشاء الروح ان تغادر الجسد ..

سفر وسفر كم هذه الروح غادرت جسدي !!

وكم التقت بتلك الروح في رحلتها دائما هي في موعد ولقاء

مع وقع المطر ..

حتى المطر لايفهم ما تقوله الروح !!

لا يفهمها الا هو !!

تعلمت منك كل رقة وعذوبه ..

تعلمت منك كيف تداوى الجراح ..

وتفهمت منك كل معاني الشوق والحنان ..

فأصبحت قلوبنا دواء لكل مشتاق !!!

ميدو قرر يأكل آيس كريم ...

يا الله ما ازكاها ....

اممممممممم بحب الأيس كريم ..


شو بشوف مش عاجبك ؟؟

طيب !!

حأكلك واستني لتشوووف ..

---------------------------------------------------------
يا هيك أكل الأيس كريم يا بلا ....

أحلى شباب أبو اليوود ...

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

شــاطئ البحــر ..

هاد القلب على شاطئ بحر غزة

رسمته انا وكمن شب كانوا معي برحله

نثر الدموع ...


اليوم انثر دموعي

على ذاك الرصيف الذي

كنا فيه معا

وابتسم

وأقول هنا كان

وهنا كنت

كل تلك اللحظات التي لا تنسى

ولا نبكي لأنها انتهت

إنما ..

لشدة اشتياقنا لها

لشدة ولعنا

بما مضى

يتردد

وقع أقدامنا

مع كل

لقاء بين

أمواج البحر والشاطئ

وتقتلني غصة المساء

اشعر بالبرد

أتلفت باحثة عن معطفك

الذي كان يدفيني

واللتفاف ذراعيك

حولي

شعوري بالأمان

في أحضانك

بريق عينيك

ودلال كلماتك

حبك الخجول المختبئ بين طيات الحروف

أرى القمر الآن

هل أراه ؟؟

فعلا أم أني !!

أرى انعكاس

ابتسامتك

تطل علي من بعيد

تداعب وجنتي

تعبث بخصلات شعري

تغمرني بسعادة غامره

لقد رأيت خطاك تتجه نحوي

للتعثر

فتعود فتركض

ولكن ...

لاتجد وجهتها

فتختفي مع السراب

وتندمل مع أخر زخات

دمعي

اجر قدامي

لأنهي رحلة

الذكريات المؤلمة المفرحة

تلك

لكنها تأبى المسير

انتظاراً

لتلك الرياح المحملة بعطرك

بصوتك

دفئك

التي تحمل نبأ

عودتك

إلى قلبي

احبك ..

الاثنين، 22 سبتمبر 2008

صــانع الثوار ..


ســـــيدي

صاحب الوجه الأسمر وحامل الكوفية السمراء

صانع الثورة ومترجم معاني الكبرياء

اسالوا عنه عيلبون وبيروت .اسالوا عنه الإباء

اسألوا عنه الجبال والغابات .اسألوا عنه الصحراء

اسألوا عنه الكرامة فهو معيدها فيها من بعد نكسة الأشقاء

اسألوا عنه الغضب فإذا حان جعل من الأعداء جراء

ابتسامته كبزوغ الفجر على الأقصى بعد سنين ظلماء

عينا الصقر عيناه فيها ثورة على الأعداء وحنان وعطف على الأبناء

أعرفتم من يكون

انه طائر الفينيق الذي يخرج دوما من تحت الركام محلقا في عنان السماء

انه كابوس يلاحق الغادرين والخونة والجبناء

من بعده تفرقنا ليشمت بنا الزملاء والأعداء

انه من يناديه الأقصى في كل ليلة أين أنت يا سيد الشهداء

من بعدك لم يبق لي على الجرح إلا البكاء

عد يا سيدي وأنقذني من هؤلاء الأوغاد الأغبياء

جعلوا إسرائيل في عيد وفلسطين هي كبش الفداء

تاه الحلم يا أبو عمار أين تركتنا يا زعيم الزعماء

سيدي الرئيس لقد خانوا العهد ولم يكونوا الأوفياء

أين أنت لتعيد للأقصى مجده ,ولتبني جيلا جديدا من الشرفاء

ولتعيد لفلسطين اسمها وترجعها لدرب الشهداء

لترفع العلم على مآذن القدس وتبقيه في العلياء

ندفع أرواحنا ثمنا لرجوعك يا سيدي ولكن انه القدر والقضاء

نقسم أن نبقى على عهدك وعهد فلسطين وعهد الشهداء

هذا قسم الشرفاء . هذا قسم الأوفياء

إعــتــذارات ..

بلحظه من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان، أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها، ويحاول الاعتذار لكل سمه من سمات الحياة ,,, فيقول للحياة.



أعتذر " لأحبتي "

لأني بكيت في وقت فرحهم.. وضحكت في وقت ألآمهم.. وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم.. وصمت في لحظة مشاركاتهم.. وبقيت في لحظة رحيلهم. ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم.. واعتذرت لهم في وقت حاجتهم .. و بدون سبب تركتهم..

أعتذر " لقلبي "

لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي.. وجرعته ألما في لحظة حزني.. ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري..

أعتذر " لأوراقي "

لأني كتبت بها وأحرقتها.. ورسمت الطبيعة عليها.. وبدون ألوان تركتها.. وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها.. وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها..وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد .

أعتذر"للقلم"

لأني في معاناتي أتعبته.. ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده.. وعندما انتهى رميته..واستعنت بأخر مثله..
أعتذر"للواقع"
لأني بكل قسوة رفضته.. وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المرة.. وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة.. ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيما في المواقف الصعبة..

أعتذر "للأمل"

حينما رحلت عنه وبدون استئذان.. ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي رغم مرارتي وآلامي أقول بأني أسعد إنسان.. فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي.. وتعذبني في ليلي.. دون إحساس الآخرين بي.. فعذرا أيها الأمل .

أعتذر" للسعادة"

لأني عشقت الحزن ، وحملته شطرا من حياتي.. وعشقت البكاء لأني أنفس به عن آلامي .. وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي.. وعشقت الجراح لأنها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي.. وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي.. فعذرا أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي .

أعتذر"للبحر"

لأني عشقته بجنون.. وطعنته في خواطري بالمليون.. وأضفت إليه الغدر في هدوئه.. ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه.. فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة وكان ضحيتها البحر لأني عشقته..

أعتذر "للقاء"

لأني كتبت عن الرحيل والوداع .. ولأني جردته من قاموسي الملتاع.. ولأني أصبحت خاضعا للقدر فأمنت بالرحيل كثيرا وبكيت لأجله كثيرا.. وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء..

أعتذر "لأمي"
لأنها تألمت عند ولادتي .. وسهرت على نشأتي ورعايتي.. فتبكي على بكائي.. وتسعد عندما تسمع ضحكاتي.. وتسقم لسقمي. .وتتعافى بمعافاتي.. وصبرت وتحملت طيشي وإزعاجي وتجاوزت عن أخطائي.. وتذكرت حسناتي .

أعــــــتذر" لأبي"

وأقول له سامحني يا أبي أنك شقيت كثير في حياتك من أجل راحتي وسعادتي وعلى كل مابذلته من تعبك على اهتمامك بنا.. ليس بيدي يــا أبــــي الحبيب بعد رحيلك عني..سوا الدعاء لك فأتمنى به أن أرد ولو الشيء القليل .

أعـــتذر"للحياة"

حينما اتهمتها بالقسوة.. وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء.. وللدموع حينما جمدتها بالعين .. ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..

أعتذر"لكلمة أعتذر"

لأني أدخلتها في بحور شتي من الاعتذار .. فشكرا وعذرا..وأدمعت عيناها عندما سمعت إعتذاراتى.