الاثنين، 22 سبتمبر 2008

صــانع الثوار ..


ســـــيدي

صاحب الوجه الأسمر وحامل الكوفية السمراء

صانع الثورة ومترجم معاني الكبرياء

اسالوا عنه عيلبون وبيروت .اسالوا عنه الإباء

اسألوا عنه الجبال والغابات .اسألوا عنه الصحراء

اسألوا عنه الكرامة فهو معيدها فيها من بعد نكسة الأشقاء

اسألوا عنه الغضب فإذا حان جعل من الأعداء جراء

ابتسامته كبزوغ الفجر على الأقصى بعد سنين ظلماء

عينا الصقر عيناه فيها ثورة على الأعداء وحنان وعطف على الأبناء

أعرفتم من يكون

انه طائر الفينيق الذي يخرج دوما من تحت الركام محلقا في عنان السماء

انه كابوس يلاحق الغادرين والخونة والجبناء

من بعده تفرقنا ليشمت بنا الزملاء والأعداء

انه من يناديه الأقصى في كل ليلة أين أنت يا سيد الشهداء

من بعدك لم يبق لي على الجرح إلا البكاء

عد يا سيدي وأنقذني من هؤلاء الأوغاد الأغبياء

جعلوا إسرائيل في عيد وفلسطين هي كبش الفداء

تاه الحلم يا أبو عمار أين تركتنا يا زعيم الزعماء

سيدي الرئيس لقد خانوا العهد ولم يكونوا الأوفياء

أين أنت لتعيد للأقصى مجده ,ولتبني جيلا جديدا من الشرفاء

ولتعيد لفلسطين اسمها وترجعها لدرب الشهداء

لترفع العلم على مآذن القدس وتبقيه في العلياء

ندفع أرواحنا ثمنا لرجوعك يا سيدي ولكن انه القدر والقضاء

نقسم أن نبقى على عهدك وعهد فلسطين وعهد الشهداء

هذا قسم الشرفاء . هذا قسم الأوفياء

ليست هناك تعليقات: