الخميس، 25 سبتمبر 2008

حيـــرتى ..



كلما نظرت إلى عينيك تزداد حيرتى ...
لما التردد والخوف لما الجزع والبكاء كلما نظرت إلى عينيك ....
كأنك تحملين هما لاتريدين أن تخبرى به أحد لتعيشيه وحدك لا يشاركك فيه أحد حتى أنا ..
لما تضعين قناعا على وجهك كلما إلتقيتك ..
لما تضعين حاجزا بينى وبينك ..
لما تزيدين التردد والشك فى نفسى ....
أنظرى إلى عينيى لتعرفين كم أحببتك ...
أصبح الشك يخنقنى ...والظنون تلفنى وتأخذنى هنا وهناك ...!!!
سألتك مرات كثيرة فلم تجيبينى ...أتتلذذين بتعذيبى .. ؟؟ أرجوك أريحينى !!!!
تتشابك فى فكرى أمور كثيرة لأدرى كيف الخلاص منها ؟.؟
تشابهت كل الوجوه عندى فلم أعد أتبين وجهك ...
أنتظرتك ...وأنا على يقين بانكى لن تأتين ...
فحتى طيفك الذى كان جليسى فارقنى فى وحدتى ...
وصورتك التىكنت أزين بها غرفتى إمتحت من ذاكرتى ...
وصوتك الذى الذى كان أغنيتى بد غريبا لى كأننى أسمعه لأول مرة ...
الحزن يطبق على ويكتم انفاسى وأريد الخلاص ... و لا سبيل أمامى إلا أن نفترق ..
وهاهى رحلتى معك تصل إلى نهايتها ...وكأنها لم تبدء !!!ّ
فليسلك كل من طريقه الذى أختاره ....

ليست هناك تعليقات: