
الورقة الأولى ...
لا يوجدُ فرقٌ بين الهاويةِ و أن تهوى..
كما لا فرقَ بين طرفِ الحبلِ و آخرِهِ
الفرقُ يكونُ في السياق!
الورقة الثانية ..
كأنهم قبل أن ينامون، لا "يُفَرْشونَ" أسنانهم من بواقي الكلام؛
لأنني كلَّ صباحٍ أسمعهم يعيدونَ ما قالوهُ بالأمسْ
مع رائحةِ أحرُفٍ منتهيةِ الصلاحية،
فاسدة!
كأدمغتهم!!
الورقة الثالثة ...
بحدَّةٍ سينتهي المطرُ، و سيبتعِدْ
و سأنتفِضُ من بعيدٍ على البعيدِ:
كيفَ سيحكي الوردُ قصَّةً للعيونِ دون أن يَشُمَّ الأنفُ
أريجَ لقاءْ؟!
و كيفَ يبكي الوردُ في نشوةِ الندى
إن ابتعَدَ المطر؟!
الورقة الرابعة ..
وتدٌ مدقوقْ
لخيمةٍ ما زالت ترحلُ نحو الوطنْ
ثمَّةَ وطنْ!
بريءٌ،كأمنية..
و ثمَّةَ جنونٌ يهُبُّ على سقفِ الخيمة،
يريدها أن تتابعَ الرحيلَ!
و هي أعلَنَتْ: "هُنا إقامة"
" هُنا الوطنْ "
الورقة الخامسة ...
ماذا تفعل إن صدَمتْكَ موجةُ شوقٍ هاربةٍ
من قلبِ مُكابِرَةٍ مثلي..
و هرَّتْ من جيبكَ كلُّ الأسماءِ
و انفرطَتْ قطراتُ ماءٍ في تلكَ اللحظةِ..
و أنتَ كذلك في شُعْثِ الصَّدمَةِ
تسألُكَ أنا: "ما اسمي؟"
ماذا ستُجيب؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق