
اليوم انثر دموعي
على ذاك الرصيف الذي
كنا فيه معا
وابتسم
وأقول هنا كان
وهنا كنت
كل تلك اللحظات التي لا تنسى
ولا نبكي لأنها انتهت
إنما ..
لشدة اشتياقنا لها
لشدة ولعنا
بما مضى
يتردد
وقع أقدامنا
مع كل
لقاء بين
أمواج البحر والشاطئ
وتقتلني غصة المساء
اشعر بالبرد
أتلفت باحثة عن معطفك
الذي كان يدفيني
واللتفاف ذراعيك
حولي
شعوري بالأمان
في أحضانك
بريق عينيك
ودلال كلماتك
حبك الخجول المختبئ بين طيات الحروف
أرى القمر الآن
هل أراه ؟؟
فعلا أم أني !!
أرى انعكاس
ابتسامتك
تطل علي من بعيد
تداعب وجنتي
تعبث بخصلات شعري
تغمرني بسعادة غامره
لقد رأيت خطاك تتجه نحوي
للتعثر
فتعود فتركض
ولكن ...
لاتجد وجهتها
فتختفي مع السراب
وتندمل مع أخر زخات
دمعي
اجر قدامي
لأنهي رحلة
الذكريات المؤلمة المفرحة
تلك
لكنها تأبى المسير
انتظاراً
لتلك الرياح المحملة بعطرك
بصوتك
دفئك
التي تحمل نبأ
عودتك
إلى قلبي
احبك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق