الخميس، 25 سبتمبر 2008

أرثي نفسي ..




أرثي نفسي ... نعم ...أرثيها ... كيف لا ...

و قد مات كل أمل بالحياة .... حتى الشمس التي كانت ...

كانت تضيء و ترسل أشعتها ... من بعيد ... لم تعد هناك ...

حتى ذلك القمر ... الذي طالما ضحك ... و ابستم لي ...

حتى تلك النجوم التي طالما ... تجمعت و تكلمت معي ...

طالما تهامست ... و تضحك ... كانت فرحة بذلك العشق

الذي أتخلق في ذلك الصندوق ... الأحمر بين أضلعي ....

آه ... كم أرثي نفسي ... سكنت تلك الحجرة المظلمة في العلية ...

السوداء ... انتظر عودتك ... لعلك تحيي ما مات ... لعلك تعيد عشقي ...

و تجعله أزلي ... تأخذني ... للحياة بعيدا معك ...

حيث لا يصل الي احد ... من لا قلب له ... أني انتظرك ...

فلا تتأخر في المجي ...

احبك ..

ليست هناك تعليقات: